امنحوا موظفي الحكومه الحياه بالموسيقى. – http://www.kolalnaseg.com
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخر الأخبار / امنحوا موظفي الحكومه الحياه بالموسيقى.

امنحوا موظفي الحكومه الحياه بالموسيقى.

Spread the love
بقلم :د. منال متولي

امنحوا موظفي الحكومه الحياه بالموسيقى.

امنحوا موظفي الحكومة الحياة بالموسيقى لحظه من فضلك أيها الزميل المحترم لا تستعجل الحكم علي وتسخر من هذه المقالة، فهي حلم يراودني منذ زمن بعيد، لتنفيذه في بلد يسعى رئيسها الدؤوب الى بناء مدينة حديثة بكافة مكوناتها وأركانها، وأضع هذه الدراسة بين يدي المسؤولين المعنيين بالأمر لدراستها ووضعها في الاعتبار كأحد الدوافع المرجو تطبيقيها لبناء الانتماء والحس الوطني لدى القاعدة الشعبية والرئيسية لهذا البلد. اضع بين يديكم دراسة طبقتها العديد من الدول المتقدمة على المستوى الإقليمي والدولي (ايطاليا، فرنسا، أمريكا، سوريه…) ورأي العلماء في هذه الدراسة دافعا لرفع الحالة المعنوية لكافة العاملين في دولهم والقضاء على الضغوط النفسية وإنماء الشعور الوطني فيستقبلون به بداية يومهم بهمه ونشاط تملأ اوعيتهم بطاقة ايجابيه تجعلها دافعا للتقدم والإبداع. ان هذه الدراسة تتلخص في تطبيق منظومة اهم مقومتها تنميه الحس الوطني لدى العاملين بالدولة في مستهل نشاطهم اليومي أثناء وخلال عملهم في كافة المصالح والدواوين العامة والخاصة بالدولة و تتركز هذه الدراسة في اختراق الجسد بنغمات الموسيقى الوطنية والكلاسيكية عن طريق وسائل مسموعة ومرئيه يتم توفيرها داخل كافة وسائل النقل والمواصلات واماكن العمل في كافة الأماكن بالقطاع العام والخاص بالدولة بدءا من خروج الموظف من منزله واستقلاله لإحدى وسائل النقل المختلفة وفي بداية عمله في كافة قطاعات الأعمال المختلفة بشقيها العام والخاص حيث اثبتت التجارب العلمية الحديثة التي تم اعدادها ان ذبذبات النغمات الموسيقية مكونه من موجات صوتيه تتحول إلى نبضات تؤثر على الأعصاب فور وصولها إلى الأذنين والرأس فتنتج اهتزازات تقوى الأعصاب وخلايا الجسد وتكون بمثابة فيتامينات الجسد. إن الموسيقي الكلاسيكية بكل انواعها عند سماعها تعطى طاقة ايجابيه تتحد مع خلايا الرأس فتولد ضغطا إيجابيا يساعد الموظف على تأدية عمله وقد تشبعت عروقه بمسحوق السعادة كذلك الموسيقي الوطنية عند سماعها قبل بدء العمل تحيي في المواطن طاقة حب وعطاء وطنية لو طلب منه الحرب في سبيل الوطن لحارب دون تردد، حيث كان نابليون بونابرت وهو عازف موسيقى يتلقى معظم قراراته التي صاحبت انتصاراته من ذبذبات الموسيقي التي كان يستمع إليها قبل اتخاذ اي قرار. وقد طبق العالم السوري مروان حموش علم العلاج بالموسيقى على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والتوحد والصدمات النفسية والشلل البصري في حدقه العين والوسواس القهري والفوبيا والأشخاص العصبين، وقد استخدم طرق العلاج بجلسات لا تتعدى 45 دقيقه على الأشخاص وعالجهم بالوصف التصويري وهو ان يبوحوا بما يشعرون به مع سماعهم للموسيقى. اما اللبنانية ريتا صليبي فقد تعاملت بطريقه تدعى Euterpe وهي تعتمد على التفاعل مع الطفل من خلال سماعه لمجموعة إيقاعات مختلفة من الموسيقى وتفاعله معها فأكسبته الثقة والسعادة ونعلم أن القرآن الكريم يحوي مقامات موسيقية وقد أكتشف العلماء مدى خصوبة النباتات وتكاثره عند سماعه للموسيقى. وفي أمريكا هناك مراكز كثيرة متخصصة لسماع الموسيقي حتى يلبس السامع رداء الطاقة الإيجابية ويشحن الهمم ويحيي العاطفة الإنسانية عنده من جديد لتفتح آفاق التخيل الإبداعي فيروي بذرة التفاؤل الذي يحقن به شرايين الجسد حتى ينبت الأمل على ابتسامته، فالموسيقى تعمل عملية فلتره للذهن والنفس ولنا تجارب عديده تبين أن عازف الموسيقى والمستمع لها مبدعا حتى لو كان طبيبا أو مهندسا أو محاسبا أو حتى قائد عسكري تكون مرجعيته إلى الموسيقى سيكون إنسانا مبدعا وإن كان في حالة قتال مثل ثروت عكاشه كان مبدعا ومحمود سامي البارودي ولفظه الشهير رب السيف والقلم ويوسف السباعي كانوا عسكريين مبدعين، و هكذا حالات كثيره كالطبيب الجراح يجب أن يسمع موسيقى قبل البدء في عملية حتى يقوي اعصابه ويطرد الشحنات السالبة فالطبيعه صامته و لا تحركها الا الموسيقى . ولنجاح هذه الدراسة يستلزم الأمر تكاتف الجهود بين العديد من الوزارات المعنية لإنشاء مجموعة عمل تحوي بداخلها كافة التخصصات، ومن أهم هذه الوزارات وزارة التعليم العالي إذ يمكن تنفيذها بواسطة طلبة السنوات المختلفة من بكالوريوس التربية الموسيقية على مستوى الجمهورية تحت إشراف أساتذة وأعضاء هيئة التدريس في جميع المحافظات لجعل تدريبهم العملي في الكلية ويتم تطبيقه عمليا في كافة المصالح الحكومية وان تؤكد وزارة النقل على تزويد كافة وسائل النقل والمواصلات العام والخاص بالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي بوسائل مسموعة ومرئية تبث خلال نقلها للمواطنين اغاني وطنية وموسيقى كلاسيكية لتغذية وإحياء الحس الوطني وكافة القطاعات الخاصة في مجال الشركات العاملة في هذا المجال في بداية عملها وأثناء الراحة داخل هذه المصانع والشركات تشغيل الاغاني الوطنية والموسيقى الهادئة بما يهدف إلى تنمية الحس الوطني، على أن يتم تطبيق هذه الدراسة على مراحل ومن خلال مجموعة عمل تحت إشراف مستوى عالي واشراف السيد رئيس الوزراء وإنشاء مجموعة عمل من كافة الوزارات المعنية على مراحل حتى يتم تطبيقه في بعض القطاعات القريبة من جموع العاملين بالدولة كتجربة أثرت على أداء العمل، وفي حالة نجاح التجربة يتم تعميمها على كافة قطاعات الدولة داخل الجمهورية. عزيزي المواطن ما أقدمه الأن هي مجرد دراسة أؤمن بها ورأيتها في مجال عملي أثناء سفري لفتره طويله بالخارج في العديد من الدول التي قدر لي نظام العمل ان اتواجد بها سنوات طويلة، أردت أن أساهم بها وإن اضعها بنفسي بين يدي المسؤولين وهم يقومون ببناء مصر الجديدة تحت إشراف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولما أؤمن به من تذكية روح الانتماء الوطني لدى المواطنين بأي دولة هي اللبنة الأولى في سبيل الارتقاء والنهوض بالدولة لجعلها في مصاف الدول المتقدمة في عالمنا المعاصر… تحيا مصر.

 
242
Shares
242   
 
 
  

عن admin