الودع.


بقلم :الكاتبة نيللي سليمان

الودع

ضربت الودع  فقالت

قالت  من انتى

قلت  بشر

قالت  لاانتى ليس كذلك

قلت   لماذا

قالت  البشر فقدوا الاخلاص وانتى اخلاصك زاد عن الحد

قلت     كيف

قالت    انت انسانة مخلصه.والبشر فقدوا الاخلاص وخانوا

          الامانه . انتى مخلصه فى حياتك .تتفانى فى الاداء

        صارت الامانه انتى رمزها والاخلاص منك يدرس

قلت   انا انا

قالت   نعم .لكن خطاك الوحيد الوحيد انك تعطى قلبك لمن

       تخلى عنك وافقدك طعم الحياة.

قلت  لكنة عاد محمل بالالم والضياع. عاد للوطن .عاد لقلبى

قالت  لقد هجرك دون وداع.ترك لت  عش سنينك فى ضياع

       وحياتك متهات .

قلت  كان من الصعب ان نبوح بهذا الحب لانفسنا فكيف نعلنه

قالت  اجاء بعد هذة السنين ليبوح بحبه لما لزم الصمت

قلت  انا  فى ذات الوقت خفت الحب ذاته فلم يدرك حبى

      واكتفيت بحضورة فى حياتى .هو اكتفى بانه يرانى

      وخشى ان يفقد صداقتى. فكنت له الملاك الطاهر النقى                    اراد ان يحافظ على الطفوله والبراءة التى اعيشها واكيتفينا بهذا الحب الصامت.

قالت  انتى دق قلبك من جديد.اتشتاقين له.اتحلمين من جديد

قلت   احبه منذ نعومه اظافرى

قالت  عيناكى تفضح امرك وتكشف كل اسرارك تلمعان لمعه

      الحب الصادق. بسمتك تقص قصه هواكى وحلوتها.

قلت  ربى رحماك

قالت  اتصدقيه .هل صادق فى مشاعره

قلت   نعم اصدقه كيف اكذب قلبى كيف

قالت   وانتى

قلت    قلت لك اهواه منذ براءه الطفوله

قالت   اخشى عليكى من الهواه

قلت    اريد اعيش باقى عمرى .لم يعد هناك عمر

قالت   اسباب الهجر مازالت.

قلت    سنكسرها  معاى

قالت   لقد غليبتى الودع

قلت   دعينا  نعيش ايامنا لقد ضاع الكثير

قالت  لما  ضربت الودع

قلت   تمنت ابصر صدق المشاعر

قالت لم ابصر فى ودعك سواكى

قلت  ساعيش حبه مهما قال الودع

قالت  لم اصر  شىء

قلت  انا لم اعد فى احتاج التبصير