Skip to content
بقلم : الشاعرة أمينة ساهي
ايامنا البعيدة.
قلبي أمسى خزانة…فارغة
لفساتين المساءات….العتيقة
وطرق حلمت أن أضيع على أرصفتها
كان ممكنًا أن أمسك …منها
تلك الأشياء الصغيرة التي تلمع في ذاكرتي
الشظايا المتبقية من زجاجات العطر
التي مازال في ذاكرتها أريج أيامنا البعيدة
وقلائد ترفض أن أعانقها
لئلا تفقد عبير غزل
مازال جيدي ينبض بقبلات
لم تنل منها ممحاة السنين
أود أن ….
أرفع شفاهك قليلا
وأنظر في عيوني
عيوني..
التي تغتسل بأمطار الحزن
يا لهذا المطر الذي شاخ
ولم يوقف زخاته بعد
حتى بعد..
أن التف بليل ضياعي الأبدي
أتكون الغيمة الحانية قد مرت دون أن أدري؟
ما يزال قلبي..
يخفق لوله أزلي
وحلم غاب في ضباب الرؤيا