جلست

جلست كعادتها فى انتظاره فهو حبيبها الذي طال انتظاره وهو الحب و الحياه التى تنشدها.كانت دائما تساءل نفسها الم يحين بعد تحقيق احلامها.الم يحين الوقت ان تستظل بحبه.اصافت لهما الحياة وتودع الحرمان وترتوي من نبع حبه وتتذوق عبير الحب. اه منها احلام الفتيات.فهي دائما مشتاقة لكلماته ومشتقاته لسماع صوته ،مشتاقة لقاءه ،ها هي في انتظاره.ولكن هللا الليل بسكونه وصمته الرهيب ومال عليها متسائلا ،اين الحبيب

اين الحبيب من مجلسك

قالت: والحزن يملاء صوتها..لااعلم.

رد عليها..هل ضلل الطريق اليكي.

قالت..كيف يضلل الطريق

رد عليها..هل هجر مجلسك.

قالت.كيف يهجر مجلسي ووانا الحب و الحياه

رد عليها..ولكنه لم ياتى بعد

قالت..لما يا حبيب القلب اه.اين انت من مجلسي.بل اين انا منك رد عليها هامسا..سمعت همساتكم حين قال ان حبك ادمي معصمه قالت..ماذا.ماذا تقول حبي ادمي معصمه. لا الحب يملا جوارحنا

رد قائلا…اخشي عليكي طول الانتظار.

قالت..هو يهواني و يعشق جنون حبي.

رد قائلا..انه يخشى حبك.

قالت..يخشي حبي.كيف كيف وانا مرسي مجادفه حين يرسي بعد الترحال.

رد قائلا..يخشى جنون حبك.

قالت..وما اطيب جنون الحب.

رد قائلا..لكنه يفكر في الهجر.

قالت..كيف.كيف يهجر وحبي يجري في دمه

قال..اواثقه من حبه.

قالت..واثقة من حبي له.

قال..الوقت طال

قالت..وصبري عليه اطول.

قال..وكبرياءك

قالت..اهناك كبرياء في الحب

قال متحيرا..كم عظم الكبرياء و الكبر

قالت..كم عظم الرضوخ للحب والقلب يهتف

عاود كلامه قائلا..اخشى عليكي الالم ولوعه الهجر

قالت..اذا هجر فهو الاخسر لن تجود عليه الايام بحب مثل حبي

عاد مستفسر. قائلا..النساء حوله كثيرون

قالت والعزة تملؤها..طول عمره النساء حوله كالفراشات وكنت علي عرش قلبه ملكه متوجه.

عادا قائلا..الرجال يملون.

قالت..بلا الرجال يعشقون الهوي..

قال..الايام بيننا

قالت..لما الايام بيننا.انظر

قال. ماذا تقولين

قالت..انظر

قال..لقد اتي

قالت..الم اقل ان حبي يجري في دمه

قال..ما احلي حبك

قالت..حبي اقوي من ان ينزعا من قلبه

فرحل الليل مترنح في هدوء تاركا العشيقان يتعتابا فما اجمل من عتاب الاحبة.