شهاده وفاه.

بقلم : الكاتبة نيللي سليمان
شهاده وفاه
جلست امامه وهو حائر رافض الحياه ،،،احترت فى امره ماذا فاعلا بنفسه،،،،تردد كثيرا قبل سؤاله ،،،،لكن قررت السؤال
قلت : ماذا بك يا قلب
قال :عشقتها وكان لها كل العشق,,فعشقها نبض القلب,,هل للقلب
الا ينبض،، وحبها يسرى فى الوريد ,,توقف ضخه للوريد
قلت:اكمل اننى اسمعك ماذا تقول
قال: فى الحب لا يسال ماذا او لماذا فهو ليس بايدينا نحن مسخرون
فهى حلم اوطيف يداعب الخيال فهى صعبه المنال
قلت:اتستحق منك ذلك العناء
قال: هى امراه تفوق الخيال،،فهى بحر من الجمال
قلت: اتراها هكذا
قال: اراها اجمل نساء الكون ،،هى ايه من الجمال
قلت: رحماك ربى ايها القلب اهدا
قال : كيف اهدا وهى لغزا صعب فهمه والمنال
قلت: دعك منها فالنساء كثيرون
قال: انا عشقت سيده الكون واميره الخيال
قلت : ما انت فاعلا
قال:عشقتها فاعشقتنى ،،فعشقت عشقها وتغنيت بها ،اعذب الالحان
كانت ملهمتى وطيف الاحلام
قلت :اخشى عليك ،،، اخشى الهلاك
قال :ايمكن ان يعيش قلب دون عشق الروح فهو نبض الحياه
قلت: لا لا والف لا
قال: ايمكن ان يتوقف ضخ الحب ويجف العطاء وتظل الحياه
قالت :لا طبعا لا
قال :اذن اعلن شهادة وفاتى ،،،وفاه قلب كاد ينبض بالحياه
قلت: كف عن هذا الهراء
قال: لا لا ساكتب بدمى الفوادىء شهاده وفاتى
قلت : عجبت لك يا قلبى
قال :ساكتب ان اسباب الوفاه هبوط حاد فى العطاء وتوقف ضخ
ضخ الحب فى الوريد قلت :تكتب ماذا
قال: لا ساكتب كان العطاء يفوق الحد وجف العطاء
قلت: لا املك الا الاسف ايها القلب
قال: لا لأ تتاسفى انا من فرشت الورود ومهدها بالأشواق وطرت
ارفف فى الافاق حالما معانقه السماء
قلت:رحماك ربى انا من د عاه للحب ،،،،، ام دعيته للهلاك
قال : وانا لبيت النداء
قلت: ا اخطاءت حين دعوتك للحب
ام اخطات حين قلت ان لك حق فى الحب