مهما بلغت من العمر عتيا و اشتعل الرأس شيبا ستبقى أنت فارسي و سأكون لك أميرة ..
فقد حلمت بك منذ نعومة أظفاري و شققت الصخر بحثا عن ينبوع حبك حتى وجدتك
لكني حين وجدتك لم أجدني !!!
ضاعت مني تلك الطفلة المشاغبة البريئة لما قابلت عفويتي بصرامة المعلم !! بجدية المربي !! باسلوب الرفض الدرامي الذي أخرجته لتريني رزانتك و أتقهقر أنا أمام قساوة المشهد !!
أﻻ يليق بي لعب دور البطولة في حياتك ؟ في أحﻻمك ؟ في ليالي ثورتك على حالك ؟
تبا لرجولتك التي أعشق كم تعذبني
تبا ﻷنوثتي المقهورة أمام سلطانك عليي كم تحرضني
تبا للظروف التي أحكمت خناقها على حنجرتي الصارخة بحبك حتى كادت تقتلني و كم من توازني أفقدتني
كيف لي أن أتخلى عن أحﻻمي فيك ؟ عن لحظات سعادتي التي انتظرت حدوثها معك ؟
كيف لك أن تطلب من أعصابي أن تتجمد و من جنوني أن يتعقل و من صبري أن يتحمل … أﻻ تكفي سنين انتظارك !!
خذها وعد مني و قد أعدك ﻻحقا بالمزيد …
أنت لي باﻻمس و اليوم و غدا و حين أريد
لست أنا من ترمى و لكني أرمي من أشاء بما أجيد
ستخط لك عيوني كلمات مبعثرة و ستلملم روحي لك مفردات حبي في قاموس فريد