كل التحية والتقدير (لرجال الدفاع المدني)بالحرم المكي الشريف
كتب :أ/عبدالغني تاج-تصوير/أ–محمد الصاوي
لقد شاهدت بأم عيني ومعي آلاف من المعتمرين والمصلين بالحرم المكي الشريف وعند قيامي بالعمرة بالحرم المكي الشريف قبل ثلاثة أيام بشهر رمضان المبارك لهذا العام1437 ممالفت نظري وأبهج صدري لما يقوم به (رجال الدفاع المدني)
بالعاصمة المقدسة عموما وخاصة بأدوارهم الجليلة بساحات الحرم والمباني المجاورة له من العمل الدؤوب على مدار ال24 ساعة يوميا بلا كلل ولا ملل ومنها على سبيل المثال لا الحصر-المحافظة على أمن وسلامة المعتمرين وزوار الحرم من كل خطر محتمل سواء من الكابلات الكهربائية أو حفر الشوارع التي تسبق التمديدات للماء والكهرباء والحملات التفتيشية المفاجئة للفنادق والشقق المفروشة والمستودعات وخلوها مما يشكل المخاطر بحدوث الحرائق المفاجئة والاستعداد الدائم لكبح أي خطر لا قدر الله من شأنه الإضرار بضيوف بيت الله الحرام من جميع الدول العربية والإسلامية ومن المواطنين والمقيمين على حد سواء–بل وتخطت أعمال رجال الدفاع المدني بجوانب إنسانية راقية لم يقصد منها إلا الكسب للأجر والثواب بلا منة ولا رياء ومنها–إخلاء الممرات المؤدية للدخول إلى الحرم أو الخروج منه من المصلين لدوام يسر وسهولة التحرك/ مساعدة الأطفال التائهين من أسرهم لإيجادهم بأسرع وقت ممكن/ مساعدة المعتمرين والمصلين من كبار السن بدفع عرباتهم لأقرب نقطه للحرم/ منع الإفتراش بساحات الحرم لضمان عدم التكدس أو المضايقة لمن قصدوا العبادة في هدوء وطمأنينه/بل وتعدي بعض رجال الدفاع المدني بمنطقة الحرم للمساعدة إنسانيا ووديا بتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين قبيل صلاة المغرب كما منعوا التزاحم أو الصلاة في مسطبات السلالم الكهربائية داخل وخارج الحرم وقد بذلوا جهودا مشكورة بعمل لوحات إرشادية وتوزيع بريشورات طوال المواسم بالعاصمة المقدسة لتجنب ضربات الشمس باستخدام الشمسيات الخاصة لذلك وتجنب التزاحم والسير بالشوارع المغلقة بنهايتها بوضعهم لسواتر حديدية بها لوحات إرشاديه لسير المعتمرين والمصلين بالطرق الميسرة لإيصالهم إلى أبواب الحرم الرئيسية بكل يسر وسلامة وختاما أتمنى التوفيق والسداد والفلاح لرجال الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وكذلك المتواجدين بمنطقة الحرم المركزية حفظهم الله لما فيه من الخير لزوار الحرم المكي الشريف***