الاعتقال النفسي هو ان تجد نفسك محاصر وراء قضبان وهمية بناها عدوك الذي كنت تعتقد يوما انه حبيبك. فأصبحت سجين أفكاره وخيوطه التي تحركك كدمية ترقص والدموع بعينيها. هناك من يعيشون اعمارهم وراء تلك القضبان النارية تعساء سجناء . وهناك من يتحررون منها بعد ادراك وصحوة قوية وتمرد هؤلاء من أنار الله بصيرتهم لصفاء قلوبهم وحسن نواياهم. راجعوا حساباتكم مع كل من ساهم في بناء تلك القضبان النارية التي تحترقون خلفها ولا تشعرون. فهناك أغبياء يعتقدون أنهم يحسنون صنعا وهم اشد جهلا وفقرا في القلوب فلا تجعلونهم يتلاعبون بكم.
حفظنا الله جميعا من شر تلك الأنفس الخبيثة التي تجد لذة الحياة في هلاك الاخرين.