جميل أن يكون بين كل زوجين مرجعية عند العتاب وحسن الاستماع والانصات والتفهم لمشاعر الآخر والاعتذار عند الخطأ أفضل من سياسة سأقلب عليك الترابيزة لأني قررت أن افوز وبشدة فليست الحياة الزوجية حرب أو حلبة للمصارعة البقاء فيها للأقوي والاصرع في الغلبة ولكن الحياة الزوجية سيمفونية جميلة السمع لأن ليس بها نشاذ وكلما سمعتها وجدت تناسق الآلات الموسيقية وعذوبة الالحان لأن العارفين بها يحبون الموسيقى والعزف سويا دون التفرد لأن عند التفرد يأتي النشاذ ، وتجد كثيرين من الأزواج والزوجات يقولون عند النقاش لابد أن ترضي بالأمر الواقع لاني لن اتغير والادعي أن يقولوا سنحاول أن نخفف من حدة ما يضايقك ولكن فلتلمسوا لنا العذر اذا فشلنا أو ساعدونا رجاءا وهنا المعني اقوي وأعمق بدلا من كلمة( هو كدة ولازم ترضي ) لأن لها إهانة واستخفاف بالطرف الاخر وبمشاعره ، هناك كثير من علاقات الحب والزواج أنتهت لمجرد تسلط فكر العند من أجل إثبات الذات وعدم الاعتراف بالخطأ مع أن كلمة اسف تذيب جليد أشياء وترسبات سنوات ولكن هيهات لكبر غريب في زمن عجيب لأنك آخر انسان يمكن أن اعترف له بضعفي واذا كنت حبي فكيف لا أظهر لك ضعفي .