وتَسألُني، للمرّةِ العشرين!


كتبت .خلود الحاج حمّود.

وتَسألُني، للمرّةِ العشرين!

هل كُنتِ تعميدَ الهوى تَستاهلين؟!

أوَهَل تُسا ئِلُ من تجاوزَ في الهوا مجموعَ عشق المُغرمين؟!!!!

****

إنّي رسمتُكِ واستعرتُ من الرموزِ جمالهُا أتصدقين؟!

لو جائني نوَّارعِطْرِالياسمينْ..

ودعابةُ الأنواءِ للأزرار في لطفٍ ولينْ…

وحياءُ زهراتِ البنفسج في عيون المعجبينْ…..

ونقاءُ لون الأقحوانِ وزهزهاتِ الحالمينْ

وتشكَّلتْ….وتشكّلتْ من كل ذلك حالةٌ

ليست بجزءِ الجزءِ مما قد مَلَكْتِ.ِ…!

لو هَلَّ  ذاكَ الحسن من كلِّ النِّساءْ؟!

وازدانَ من ماسِ النجومِ وحاك هالاتَ الضياءْ..

وإنسّل من مُزقِ الغيوم فضاعَ عِطراً في المساءْ…

وتشكّلتْ من كل ذلك في الرجولةِ

صورةً تَسبي عقول المُؤمنينْ…..

أتُصدّقين !؟

لو لم تكوني :لكُنْتُ مُعتزلَ الوجودِ

ولكنتُ مُغمضها العيونِ

عن المفاتن والقدودِ

ولصرت قوماً غابرين.

ولكان دفقُ مشاعري

قد باتَ في طورِ الكمودِ

ولكنت ودعَّتُ المكانَ

فمكثتُ في قعرِ السفينْ

ولكنت أرفضُ أن أعود

إلاّ….اذا إبتهل الزمانُ.

وقال :أنَّكِ تُبعثينْ

والبعث جزءُ الجِّزءِ مما تملكين

****

أو هل تُصدِّقُ ؟

ماكُنْتُ في عمري لأحضنهُ الهوى،

صُرعاً بفُتنٍ….

 لو لم تكنْ لي طفرةً

تكرارها يحتاجُ آلافَ السنينْ.