يناديني فلا يلقى جوابي.

كتبت : خلود
الى رجل وفتّانٍ عتابي
حفظت له ذخائر من شبابي
لهيب عواطف وأجيج حب
ولم يحسن معالجه التهابي
ويحسب أن للاهواء عمراً؟
وماعادت كرقْم في حسابي
كأن الشمس يحكمها برود
اذا مالت على كتف الغياب
فيا لهفي على قمر صغير
يناديني فلا يلقى جوابي
ويطلب خلوه والليل داج
وما حولي ضباب في ضباب
لمن احببتك لا لاتسألني
فكيف أجيب عن هذا السؤال؟!
واعلم ان للمعنى فضاء
ولا ترضيه أقفاص المقال
فكل المفردات لها حدود !
وليس الجزء من جزء الخيالِ
فأنت النشوه الاولى وأنت
مقاربه الوجود من الكمال