Skip to content
الــبـدايـة

لا تنتظري الخاتمة
لأن معا لا يوجد نهاية
كلام أمنت به
وعد تفوه به لسانك
صدقت وعدك و كانت تلك النهاية
كنت أظن أن نهايتنا الموت
و جعلتني أصدق الرواية
لم أكن مستعدة
و في كلامك تهت
كنت من قبله متأهبه
و لكن … صدقت
كلام و عشت
هدمت سور حذري
و تركت لك قلبي
تركت له العنان
و في الأحلام عاش
لقد كنت خائفة
و للأذيء مهيئة
لماذا صدقتك ؟
و ها أنا اليوم أنكسرت
ضعيفة … مهزومه
بسبب قلبى الذى أحب
لا أقوي علي الصراع
و لا تشييد سور من جديد
لم يعد لدي الطاقة
و الدافع لأعيش
كانت أسواري عالية
و الحذر كان مبدأي
اليوم فقدت العزيمة
و في الهوه أنزلقت
و للنهاية أنطلقت
يا ليتني تريثت
و بمنهجي أحتفظت
لقد كنت علي صواب
و ها أنا ذا تعلمت
أن النهاية هي أقصي ما يبلغه الشئ
و هذا منتهاك
خالي من الخيال
تنفض من حولك الحكايات
و أنت في حد ذاتك نهاية الحوارات
و أنا ما زلت في البداية
تعلمني الحياة معني النهاية