ظاهرة زواج القاصرات وسلبياتها علي مجتمعنا

كتب: عبد العزيز هاشم

تنتشر هذه الظاهرة في مجتمعنا الريفي وبالاخص قري ونجوع الصعيد

زواج البنت دون الثمانية عشر من عمرها وهي مازالت طفلة وبمخالفة قانونية وللاسف الشديد يتم ذلك الزواج بوافقة الاهل ويدل ذلك علي عدم معرفة وجهل لما يترتب عليه من اضرار وسلبيات علي مجتمعنا

زواج غير موثق يتم عن طرىق الوافقة من الاهل وتحرير وثيقة يتم تعديلها الي وثيقة زواج عندما تتم القاصر سنها القانوني
ولكي نتصدي الي هذا الامر لابد من تفعيل قوانين صارمة وبكل حزم لمن يرتكب هذا الجرم سواء من جانب اهل القاصر

( الزوجة ) ( الطفلة ) وايضا الزوج ومن قام بتحرير هذا العقد

وتضافرالجهود من خلال رجال الدين والاعلام وكافة الجهات المعنية لتوعية مجتمعنا لخطورة ذلك الامر الذي ينتج عنه سلبيات تضر بالمجتمع المصري بصفة عامة
فكيف لطفلة ان تكون ام وترعي اطفال وهي في هذا السن وما تقدمه لهم من نصح ورعاية وتربية اننا بحاجة الي ام ناضجة قادرة علي رعاية جيل جديد قادر علي يكون لبنة في بناء هذا الوطن الذي يحتاج منا جيل قادر علي مواكبة العصر الذي نعيش فيه
انه ناقوس خطر لابد من مواجهته وتوعية هذه الفئة من الناس في قري ونجوع مصرنا الحبيبة