هى دنيا وليست عُليا.


بقلم : د. رضوي مصطفي .

هى دنيا وليست عُليا

هذه دنيا تتقلب فيها أحوال الناس

و ترى فيها العجب

فيها ناس يسكنون القصور ولديهم المال والجاه

و لكنهم تعساء تضيق بهم الحياة

وناس يسكنون العشش وربما القبور

 ولكنهم راضون بالقليل من الرزق و يحمدون الله

فيها ناس تحت التراب رحماء بِنَا كنا نحبهم فيأتون لزيارتنا فى المنام

و ناس تلقى عليهم السلام وتسأل عنهم

 ولكنهم قساة القلوب يتجاهلونك

ربما يكون لك قريب ولكنه آثر البعد وكأنه لا يعرفك

وقد تجد إنسان هو فقط صديق أو زميل أو جار

ولكنه ودود عطوف تجده بجانبك فى كل الظروف

سألوا حكيم أتحب أخاك أكثر أم صديقك ،، قال :

أحب أخى حينما يكون صديق

وأحب صديقى حينما يكون أخى

حاولوا دائماً أن تنشروا الخير و المشاعر النبيلة وإصلاح ما فسد فى أى مكان أو مجال أو تجمع تكونون فيه ولنعيش الدنيا التى كتبها الله علينا ونرضى بما قسمه الله لنا ولا نقصر فى واجبنا تجاه ديننا وتجاه كل من نعيش معهم وتجاه أوطاننا راجين رضى الله علينا حتى نكون جميعاً معاً فى جنة الخُلد التى وعدنا الله بهاً