🎨 فنانة دنماركية تتضامن مع مها الصغير بعد واقعة “السرقة الفنية”
في الحلقة الأخيرة من برنامج “معكم منى الشاذلي”، ظهرت مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، وهي تعرض مجموعة من اللوحات التي قدمتها كمشاريع فنية شخصية. لكن سرعان ما تحولت الاحتفالية إلى جدل واسع، بعد اكتشاف أن إحدى اللوحات المعروضة كانت نسخة طبق الأصل لعمل فني يعود للفنانة الدنماركية Lisa Lach Nielsen، التي عبرت عن صدمتها وحرجها من الواقعة
🧑🎨 رد الفعل الأول: “أنا آسفة”
بعد انتشار الصور والمقارنات عبر السوشيال ميديا، أصدرت ماها بيانًا قالت فيه إن اللوحة كانت جزءًا من ورشة تدريبية تعلمية وليست طرحًا تجاريًا أو عملًا يُعرض كمملوك لها . وأوضحت أنها لم تقصد السرقة، بل استخدمت العمل كتمرين فني.

لكنها لاحقًا خرجت باعتذار مؤثر:
“أنا غلطت، أظلمت الفنانة الدنماركية، وكل الفنانين… لا يبرر أي شيء ما أمر به من ظروف شخصية. آسفة جدًا” .
🤝 تعاطف دنماركي ينتشر
وليس فقط الجمهور العربي من شعر بالانبهار، فقد خرجت الفنانة Lisa Lach–Nielsen لتوضح أنها فوجئت عندما ظهر عملها الأصلي في العرض المصري، الأمر الذي أثار ضجة فنية في أوروبا ودفعها للإعراب عنحقوق الفنانين في الملكية الفكرية news.sbisiali.com+5instagram.com+5misrconnect.com+5.
كثيرون رأوا أن ماها دخلت بإيجابية إلى عالم الفن، لكن هذه الواقعة تُعد ناقوس خطر يوضح أهمية الشفافية المهنية، خاصة عند العمل على منصة جماهيرية مثل “معكم منى الشاذلي”، والذي حاول تقديم المواهب الجديدة.

💡 بعد الجدل… خطوة للأمام؟
الآن، مع اعتذارها الرسمي ورد الفعل العالمي، أمام مها فرصة لإعادة بناء صورتها الفنية. وعبر تسليط الضوء على دورها كمواطنة فنية مسؤولة، يمكنها أن:
- تتوجه لتطور محتواها بإشراك الفنانين وأعرض خطوات عملها بشكل مفتوح.
- تدعو الفنانة الدنماركية للمشاركة أو التعاون كنوع من التكريم للملكية الفنية {@cite audio missing}.
- تستغل هذا الحدث كدرس في المجتمع الفني المصري، لتعزيز ثقافة احترام الحقوق الفكرية.
ملخص الحدوتة
- مها الصغير دخلت المشهد الفني عبر برنامج شهير لتعرض لوحاتها، لكنها تعرّضت لفضيحة سرقة فنية.
- الفنانة الدنماركية لومها شخصيًا عبر منصات التواصل.
- بينما رحبت مها بالرد والاعتذار الرسمي، الآن أمامها فرصة لإصلاح صورتها مهنياً من خلال خطوات واضحة ومبنيّة على الشفافية والاحتراف.
- هذه القصة تذكرنا أن الاحترام الإبداعي والملكية الفكرية الضابط الحقيقي لمصداقية الفنانين، حتى عند تعلم أو محاولة جديدة!
