بقلم : الكاتبة نيللي سليمان
أخطاء لا تغتفر
===========
هناك أخطاء لاتغتفر …ولا يمكن التغاضى عنها
مثل الخيانه والتباهى بها …اراد ان يهين كرامتها وأرسل
لها انه فى أحضان امراه اخرى ..فارسل لها صورتها وهو معها
فكانت الطلقه الثالثه وهى …رافضه فكره المحلل لأنه زوج سريع الغضب والانفعال والغلط ..فقررت التخلى عنه .مواصله حياتها .هل هذا من الرجوله جرح الكرامه؟؟؟؟؟
والغريب انها كانت تكدب عينهاواعتبرتها مزحه منه كى يثير غيرتها فقد كان يعشق غيرتها عليه ويمثل إنه رافضها رغم ان قلبه كان يرقص فرحا عندما تغير عليه.وهى كانت تعلم ذلك فكانت دائما تشبع تلك الرغبه عنده وهى سعيده فهو حبها وزوجها التى تنميته. فقالت متساءله انت مع امراه أخرى فأكد لها وازداد عصبيه من عدم تصديقها فأرسل تلك الصوره ومع ذلك نفت وقالت له لالالا انت لن تخوننى فما كان منه الا ان نطق يمين الطلاق وكانت الثالثه.و كم مره ذكرته انها اذا وقع الطلاق ستكون الثالثه والاخيره ولا تجوز له لكنه لم يبالى وقع الطلاق الثالث فقررت الاختفاء من حياته ولن يتمكن من الوصول اليها .فهو لايستحق هذا القلب الذى احبه حب فوق الوصف ووهبت عمرها لهذا الحب. فهى كانت تحس انها امه وهى مسؤله عن رعايته وحبيبته وعشيقته وزوجته وكانت على يقين انها اغلى حاجه عنده ولكن كان يعكر صفوه الحياه تلك العصبيه الزائدة وتقلب المزاج والثورات العارمه.
كانت فى ثورته تلتزم الصمت حتى يهدىء وتبدأ هى تداعبه وتلاطفه حتى تكسر حاجز القلق فاعتاد منها ذلك حتى لو كان هو المخطىءوكان لها مبرراتها المقنعه وكانت تقول لا للكبرياء ولكن هل هذه هى مكافأة حبى لك الخيانه والتباهى بالخيانه وعدم الالتزام بالوعود والوفاء بالعهود. فقالت يارب صبرنى على لوعه الفراق فانا لمااحتاجتك لم اجدك جوارى وابكيتنى حزنا يامن كنت تكره ان ترى دموعى وبكاءى. ومع ذلك مازالت مصممه انه حبيبها وهى حبيبته وانه لم يعشق سواها وأنهما عاشق ومعشوق.