فلنبدأها من الفرات إلى النيل يا بنى كردائيل. – http://www.kolalnaseg.com
أخبار عاجلة
الرئيسية / سيدتي / فلنبدأها من الفرات إلى النيل يا بنى كردائيل.

فلنبدأها من الفرات إلى النيل يا بنى كردائيل.

Spread the love
بقلم :د. منال متولي

 

فلنبدأها من الفرات إلى النيل يا بنى كردائيل

وضعت الصهيونية العالمية منذ القرن التاسع عشر العديد من المخططات الاستعمارية لاحتلال العديد من الدول في شتى بقاع العالم و ذلك لتحقيق أهداف ماسونية متعددة سواء كانت دينية أو سياسية أو اقتصادية، ولقد تم وضع لبنة تلك المخططات في مدينة بازل السويسرية في نهاية القرن الثامن عشر بما يسمى “بروتوكولات حكماء صهيون” ومرورا بدستورهم الموثق أحجار على رقعة الشطرنج وكذا مخطط القلب والأطراف للوصول إلى قلب خرشوفة المنطقة (مصر) و أخيرا وليس بأخر…..

مخططات الشرق الأوسط الكبير ومن اهم المناطق التي خططوا لها الخليج العربي والشمال الأفريقي على أن تكون البداية من فلسطين تحت مزاعم بنى صهيون في البحث عن هيكلهم المزعوم أسفل المسجد الأقصى لتظهر بذلك معالم دولة إسرائيل الكبرى ويرمز لأساس هذه الدولة في علم دولتهم المزعومة بخطين أزرقين كناية عن نهرى النيل والفرات، و بدأت القوى الماسونية في تنفيذ تلك المخططات بإصدار وعد بلفور المشئوم ضمن مخطط سايكس بيكو لأنشاء وطن قومي يتم فيه جمع شتات اليهود في بقاع العالم على أنقاض دولة فلسطين ويكون نواة لدولتهم المزعومة يتم الانطلاق منها في كافة الاتجاهات لتحقيق حلم دولة إسرائيل الكبرى. و على مدى التاريخ كانت مصر دوما العقبة الكؤود والصخرة التي تحطمت عليها كافة الهجمات الاستعمارية من الصليبيين و التتار لتكون مقبرة لهم وحصننا ودرعا ضد دولة إسرائيل في أربع جولات عسكرية انتهت بتلقين إسرائيل ومن وراءها درسا سيظل ماثلا في أذهانهم على مر العصور ألا وهو نصر أكتوبر / رمضان المعظم في عام 1973 إذ وجّه خير أجناد الأرض صفعة قوية للصهيونية العالمية وربيبتها إسرائيل تغيرت على اثرها كافة النظريات العسكرية والمفاهيم القتالية في كافة المعاهد العسكرية في العالم برا و بحرا و جوا الأمر الذى استقر معه في وجدان تلك القوى الماسونية بانة لا مجال لتحقيق أهدافهم بالمواجهة المباشرة مع مصر فبدأت معه في استخدام أساليب تخريبية بما يسمى الحرب بالوكالة وذلك باستخدام عملاء لهم من داخل هذه الدول تم تجنيدهم وتدريبهم على أحدث نظم التخريب والتدمير الذاتي لكافة القوى الشاملة للدول العربية وتعين هؤلاء العملاء قادة عليهم مما يسهل معه تحقيق مخططاتهم الخبيثة، أضف إلى ذلك الوقيعة بين الدول بإذكاء روح الفتنة مذهبيا وعقائديا وعرقيا لجعلها في حالة حروب مستمرة يتم نهب ثرواتهم مرتين، أولهما بإمدادهم بالسلاح للاقتتال فيما بينهم وثانيهما لتعمير ما تم تخريبه مما يسهل معه تحقيق حلم دولتهم الكبرى.

ألا أن إرادة الله جعلت دولة مصر كعادتها عبر الزمان تحت قيادة أحد أبناءها من خير أجناد الأرض هو الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي …


أن تكون بحق أبية وعصية ضد تلك المخططات الخبيثة فكان له السبق في إظهار تلك النوايا الخبيثة لعملاء القوى الصهيونية مما ينسبون انفسهم للإسلام من دواعش (الشام) ودوالم (ليبيا) ووضع حد لنهايتهم في كافة المحافل الدولية والدول الممولة لهم مع المضي قدما في تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن، التي بدأت بشائرها تلوح في الأفق بلم شمل الفرقاء في فلسطين وحصر وفضح الدول التي تمول الإرهاب إقليميا ودوليا، الأمر الذى دفع قوى الماسونية العالمية إلى التفكير في إعلان سايكس بيكو جديد ووعد بلفور أخر لإنشاء دوله تلم شتات ثلاثون مليون نسمة من الأكراد المنتشرين في شمال العراق في دهوك وأربيل والسليمانية وحلبجة و كركوك و نينوى و صلاح الدين و ديالى … وكذا في سوريا وتركيا وايران، بدأت ملامح تشكيلها بانسحاب القوات الأمريكية من العراق وتسليمها للأكراد لتنفيذ المخطط الذى وضع لبنته شيمون بربيز لشرق أوسط جديد وتم وضع خريطته في واشنطون وتل أبيب وبذا تظهر إلى الوجود دولة كردستان يسهل منها الانطلاق لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى، ولكن هذه المرة من الفرات إلى النيل ويساعدهم على ذلك انحسار معظم الدول المستهدفة بين كيانين تم لم شتاتيهما بمباركة صهيونية ماسونية إحداهما في الجنوب (إسرائيل) والأخرى في الشمال (كردستان) وبذا يتحقق حلم دولة إسرائيل الكبرى أو ما يسمى (كرد إسرائيل ) غير إنه و كما أخبرنا المولى جل و على في قرآنه العظيم سوف تخيب و تفشل مخططاتهم و يكون لم شملهم وبالا عليهم تنفيذا بوعد الله في سورة الإسراء (فإذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا) وكذا تنفيذا لوعد الله في ضياع ما ينفقون من أموالهم لتدمير البشرية سدى كما جاء في سورة التوبة (أن الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليم حسرا ثم يغلبون) صدق الله العظيم.

 
242
Shares
242   
 
 
  

عن admin