2020..مالها و ماعليها ..


كتبت : سلوي محمد علي.

2020..مالها و ماعليها ..

قبل أيام من انتهاء عام 2020…هل فكرت مثلي أن تقوم بجرد عامك امامك  .. عام  كامل يمضي بشريط ذكرياتك دون أن يوفقه ..ليل سهرت فيه أو غفوت …تألمت فيه ام فرحت …  أحبطت فيه أو حلمت …  أخفقت فيه ام أنجزت ..   عام كامل عشت ذكرياته بترقبها وقلقها ..بحلوها ومرها .

و بعد أن مر امامي في لحظات هذا العام الملئ بالذكريات و الحكايات …

* ظهر امامي بريق مضئ منير مبهج بنصر داخلي و يبرز *المنح

_الربانية_ الكثيرة التي من  الله عليا بها و اشكر الوهاب العاطي علي عطاياه  في هذا العام الزوجي 2020.

* اما *_محني_ التي مررت بها فكانت لي بمثابة العبرة و الموعظة في أن افيق من غفوتي  في أن أظل اري ان كل المواقف تسير بمسطرة الحقوق . و لكني تعلمت وافقت من غيبوبتي التي أصرت هذه المرة علي خروج ماردي الذي طالما كسوته باغلالي و قيودي ….ماردي الذي طالما حدثني و حاول كثيرا  أن ينبهني بقوله ….

لا تصلح الطيبة مع المستوحشين ….

لاتصلح السلامة مع المخربين …

لا تصلح الأمانة مع الخائنين ….

لا يصلح الصدق مع المضللين . ..

ولكن ….

بعت أن اوزنت عامي بميزاني بما له عندي و بما عليه ….  وجدت راحة و رحمة  ربنا سرت في شرياني الرئيسي كاسية  حياتي . و ان منحه و محني دائما ما هي إلا عطايا  و هبات حتي لا تجف ألسنتنا عن ذكره وحمده و شكره .

و كل ما نطلبه هو أن تغمرنا برحمتك و تظللنا بظلك …و تخرجنا من حولنا لحولك و من ضعفنا لقوتك  . فنحن لاحول ولاقوة لنا الا بالله العلي العظيم .

وهنا اهدات ماردي من جديد و ذكرته بحبيبنا رسولنا الكريم الذي قال …الخير في و في أمتي الي يوم القيامة …

ولهذا ….

نحن نتوق الي العام الوتري 2021 الذي سيطل علينا  بعد أيام أو ربما ساعات محسومة و محسوبه …نبتهل لله أن يحدث أمرا كان مفعولا .

سلوي محمد علي ….. مصر للبترول و سفيرة مؤسسة بهية للتشخيص المبكر للأورام .