صديقاتى “عند الخمسين “


كتبت : سمر ذكري

صديقاتى “عند الخمسين “

صديقاتى الصديقاتى “عند الخمسين ” خمسينات كتير بيتعاملوا مع سيدات الخمسينات والستينات انهم خلاص بقى كبروا و عجزوا وراحت عليهم و ماعندهمش اى امال او طموحات فى الحياة يدةبك يجوزوا ولادهم و يلعبوا بولاد ولادهم !!!!

اقولك امت فاهم غلط خالص شوف بقى يا سيدى بعد الخمسين الست بتذدهر و بتنور اكتر زى الوهرة اللى اهيرا فتحت …. صدقنى مرحلة جديدة من العمر جمال و شياكة و اعتنى بالنفس اهتمام بنفسها اكتر فى الخمسين الست بتبقى اكتر نضجا و ثقافة و حكمة لما تكلم تحب تسمع لها و تتناقش فى ارائها … هتلاقى فيها حكمة الانثى و رزانة الحكمة و الهدؤ …. حلاوة روحها تظهر مع ابتسامة رفيقة عاقلة اراهنك ان الست بعد الخمسين تنافس الينت فى العشرين حتى و هى لابسة الجينز تلاقى شياكة راقية و ام مع التلاتينات شوف غرق الحركة المدروسة لو محافظة كمان على رشاقتها و فى الرياضة و التراك بتقضى وقتها كأنثى هتلاقيها اكتر دلال و رومانسية و عطاء و عارفة قيمة الرحل و ازاى تعمله بحكم خبرة السنين كأم هتلاقى ثقافة و حضن كبير دافى و عقل راجح يحتوى ولادها و ازواجهم كجدة هتلافيها النشاط و الهمة و هى بتلعب مع أحفادها و مبسوطة بيهم كموظفة الخبرة العقل فى اتهاء القرار احتواء مرؤسيها جدية العمل كسيدة اعمال مش عايظة اقولك صعب تتنافس باستخدم كل مبرتها و شياكتها كأستثمار عقل صعب حد يوصل له ست الخمسين فهمت الدنيا و اكتسلت خبرة كبيرة هتلاقى لسانها حلو فى الكلام صوتها هاظئ مريح تعرف ازاى تدى ثقة للبتكلمه و تهديه فى وقت شدته بكلماتها الحلوة و تديله ثقة فى نفسه ست الخمسين تلاقيها بعد شغلها و فى اجازتها كتلة من النشاط هى و صحابها باقة من الزهور كلامهم كله يالا بلاش كسل تعالوا نروح نزور الاهرام و لا فصر المنيل طب ماتيجوا نروح اسكندرية طب يالا نعمل حاجة للخير … نشاط حيوية هقل هدؤ حلاوة روح عارف ليه ؟؟؟؟

ليشيلوا تعب السنين و تضحيات كتير اوى راح فيه عمرهم ما بين ولادة و تربية الولاد و مساعدة الزوج … النهاردة فى الخمسين وقتهم انهم يهتموا بنفسهم تصيحة يا بنت العشرينات و الثلاثينات و الاربعينات لن تنافسى هدؤ و حكمة و نضج و عطاء و حنان و حلاوة روح الخمسينات افتخرى انتى فى الخمسينات الشياكة و الدلال و النضج.