اللاشيء.

كتبت د/ غدير الصالح .

✍️هـل تعرفون ماه‍و اللاشئ.؟!

عندما يجرحنا  أحب الناس إلينا ويسألُنا:

مابِكم

نُجيب : لا شيء

و عندما نكون بحاجة. ماسة إلى كل شيء

و يسألُنا أحدهم : هل أنتم بحاجة إلي شيء .؟ فنجيـب : لا شيئ

وعِندما نسمع لحناً أو أغنية فتَتواردُ علينا

 ذكريا تنا  المرة ويسألنا أحدهم : ماذا حدث ..؟ فنجيب : لا شيئ

وعندما تجثو جبال الهم و الغم في صدورنا

ويسألوننا : ما  الأمر ..؟ ونجيب لا شيئ..

{ لا شيــئ}

ما أقساها تختَصرُ آلاف المشاعر والأحاسيس و تجمعها تحت ظِلها تكبتُ الحُزن و الأســـى. والتعاسةوالحاجة كلها تجمعها تحت قناع زائف وابتسامة هادئة

لاشيئ ..عبارة مختصرة

 عندما يمتليئ القلب بِكل شئ

حينَ نعجز عن التعبير عمّا بداخلُنا

وحينَ نُدرك أنّه لن يفهم وجعنا ويشعر به أحد نكتفي. بالقول لا شيئ وكل الشيئ فيـــــــنا …👌💔🖤

ردت عليها الكاتبة / حنان المطوع

احيانا تكون كلمة “لا شيء” صرخة مكتومة، ونداء لا يريد أن يسمع، ووجعا يخاف صاحبه أن ينكشف.

لكن اعلم… أن قلبك مهما أثقلته الأحمال، فهو يستحق أن يسمع، يستحق أن يفهم، ويستحق يدا تمتد إليه بلطف.

إن قلت “لا شيء” لأن التعب يسكن صدرك، فأنا أقول لك:

لست مضطرا أن تقاتل وحدك.

وإن قلت “لا شيء” لأنك تخشى أن تكون هما على أحد، فاعلم أنك لست ثقلا على من يحبك بصدق.

وإن قلت “لا شيء” لأنك لا تجد من يفهمك، فهناك دائما من يراك بقلبه قبل عينيه، حتى دون أن تتكلم.

فخذ وقتك…

ابك إن احتجت، اصمت إن رغبت، وتحدث حين يفيض قلبك…

لكن لا تطفيء نور روحك بكلمة “لا شيء”.

فأنت شيء كبير، ووجعك شيء يحس، وصبرك شيء يقدر.

وأنا هنا لأقول لك:

سلام على قلبك، وعلى كل شيء لم تقله، وعلى كل هذا الذي يسكن صدرك… ولستَ مضطرا لحمله وحدك بعد الآن. 🖤