المرأه الجاسوسية التي اخترقت قلب إيران… وقتلت اهم و كبار الشخصيات بألسنة نسائها


الجاسوسة التي اخترقت قلب إيران… وقتلت اهم و كبار الشخصيات بألسنة نسائها
(كاثرين بيريز شكدام) امرأة فرنسية، ادّعت الإسلام، وادعت التشييع وتشيّعت علنًا،
كتبت في مدح الثورة الاسلامية ودافعت عن ولاية الفقيه، حتى ظهرت مقالاتها في موقع المرشد الإيراني علي خامنئي نفسه.
كاثرين لم تدخل إيران كجاموسة تقليدية، بل دخلت ككاتبة وإعلامية وصاحبة فكر، اقتربت من السياسيين، وجلست مع الحرس الثوري، التقت بإبراهيم رئيسي،وزارت مناطق حساسة تحت غطاء “البحث الصحفي”.
لكن الأخطر كان في صالونات النساء تقربت من زوجات المسؤولين والعسكريين والعلماء،بَنَت علاقات عميقة معهن، وجعلتهن يثقن بها كأنها واحدة منهن، يتحدثن معها بحرية عن أزواجهن، أماكن سكنهم، مواعيد سفرهم، تحركاتهم، تفاصيل حياتهم اليومية. (صاحبتها واحده لازم تعرف عنكم وعن أزواجكم كمان ايه مفيش مخ حسبي الله عليكن) كل كلمة كانت تُسجل، كل معلومة كانت تُرسل. وبهذه المعلومات تم تحديد مواقع بعضهم بدقة، ووقعت الاغتيالات الواحدة تلو الأخرى…
بعقول النساء، وبكلمات بريئة لم تكن تعلم أنها ستكون سببًا في قتل أزواجهن. (أدى اللى ممكن تستفيده من زوجتك تسوقك إلى الآخرة سوقا) وعندما بدأ الشك يدور حولها، تركت إيران ، قبل أن تُغلق الأبواب.
لكنها كانت قد أتمّت مهمتها بنجاح كامل، وأسهمت في ضربات موجعة لإيران، ما زالت آثارها مستمرة حتى الآن.
إسرائيل تنفّذ منذ ذلك الحين عمليات دقيقة، تعتمد على ما جمعته كاثرين من داخل بيوت القادة أنفسهم.
هذه ليست قصة تجسس… هذه فضيحة أمنية بحجم دولة.
في زمن الحرب الخفية، لا تُطلق الرصاصة من بندقية… بل من لسانٍ يتحدث في مجلس نساء. هل تعتقد أن إيران ستتجاوز هذا الاختراق؟
وهل هناك “كاثرين” جديدة داخل أي دولة أخرى الآن ؟!