معلومة مهمة لمن لايعرفها.


بقلم: الدكتورة رضوي مصطفى.

معلومة مهمة لمن لايعرفها.


اليهود فى الغالب متدينون ويعرفون أن الله قد أنبئهم أنهم سيعيشون فى كُلْ الدول ولكن لن يكون لهم دولة .أما الصهاينة هم الذين إحتلوا فلسطينيين وأقاموا دولة إسرائيل
ماأردت أن أقوله هو أن لى ذكريات جميلة مع يهود مصر
فقد ساهموا فى رقى السينما المصرية والفن ،، ألا تزكورون الفنانة المطربة ليلى مراد التى عشقناها وما زلنا نعشق أغانيها المميزة
مثل ( ياراحين للنبى الغالى هنيلكم وعقبالى )
ساهم يهود مصر فى رقى المجتمع المصرى فأنشؤو محلات كبيرة وفاخمة تنافس محلات پاريس .
كنت أعيش فى مدينة المنصورة فى حي ( توريل وكان لنا جيران يهود
لم أنسى أبداً طنت يالدس وانا أحمل لها طبق الكحك فى العيد وكانت هى تفعل نفس الشيء ، لم أنسى أبداً طنت حياة صديقة أمى التى كانت تنادينى ( رودى ) وكانت لا تزورنا إلاومعاها بواكي الشيكولات الفاخرة لى ولإخواتى
لن أنسى أصدقائنا فى المنزل المجاور ( إيڤون و بِيبا ) وكنا نكلم بعض من البلكونة
لن أنسى أصدقائنا من يهود مصر الذين هاجروا إلى پاريس حين كنا نقيم هناك لعمل زوجى وكان منهم
مدام روزيت التى كان عندها بوتيك للمكياج والپرفانا
وكانت تعمل خصم كبير للمصرين بالذات ،، وكنت أسألها عايزة حاجة من مصر أنا مسافرة ،، كانت تقولى عايزة ملوخية وطعمية ومربة بلح
لن أنسي تاجر التحف ( داڤيد ) الذى كان يجيد اللكنة المصرية الشعبية وكان طيب القلب مثل معظم المصريين
لن أنسي أحد أبنائى حين جاء بالشهادة ومكتوب عليها( جدع ) بالعربى وكانت المعلمة الجميلة مصرية يهوديه ثم أصبحت صديقة من أعز الصديقات فى باريس
لن أنسي إحدى أمهات زميل إبنى فى المدرسة حين عزمتنا فى بيتهم وكان الطعام مصرى مائه فى المائة ، وبعد العشاء قامت ورجعت وهى لابسة بدلة راقصة
كانت قد إشترتها من خان الخليلي ثم رقصت بلدى ولا أحسن راقصة
مايحدث فى غزة حاليًا هو من صهاينة محتلين لا يخافون من الله
ولا نستطع أن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.